للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعائشة. قال: فقلت له: والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك. قال: فلا تفعل، ما ظننت أن عندي من علم فسلني عنه، فإن كنت أعلمه أخبرتك. [١٨/ ١٦٧]

(١٢٢٦) من قوله تعالى: ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ … ﴾ [التحريم: ٥].

كل «عسى» في القرآن واجب إلا هذا. وقيل: هو واجب ولكن الله ﷿ علقه بشرط وهو التطليق، ولم يطلقهن.

في «صحيح مسلم» عن ابن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل نبي الله نساءه، قال: دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى، ويقولون: طلق رسول الله نساءه -وذلك قبل أن يؤمرون بالحجاب-، فقال عمر: فقلت: لأعلمن ذلك اليوم، قال: فدخلتُ على عائشة، فقلت: يابنة أبي بكر، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ! فقالت: مالي ومالك يا بن الخطاب! عليك بعيبتك -أي عليك بوعظ ابنتك- قال: فدخلتُ على حفصة بنت عمر فقلت لها: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ، والله لقد علمتِ أن رسول الله لا يحبك، ولولا أنا لطلقك رسول الله ، فبكت أشد البكاء. فقلت لها: أين رسول الله ؟ قالت: هو في خزانته في المَشرُبة، فدخلتُ فإذا

<<  <   >  >>