للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال كعب الأحبار: «والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات».

كان الربيع بن خثيم قد فُلج وكان يهادى بين الرجلين إلى المسجد؛ فقيل: يا أبا يزيد، لو صليت في بيتك لكانت لك رخصة. فقال: من سمع حي على الفلاح فليجب ولو حبوًا. [١٨/ ٢١٩]

(١٢٤٠) من قوله تعالى: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (٤٤)[القلم: ٤٤].

معناه: سنأخذهم على غفلة وهم لا يعرفون، فعذبوا يوم بدر.

وقال سفيان الثوري: «نسبغ عليهم النعم، وننسيهم الشكر».

وقال الحسن: «كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه».

وقال أبو رَوق: «أي: كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة، وأنسيناهم الاستغفار».

وقال ابن عباس: «سنمكر بهم». وقيل: هو أن نأخذهم قليلًا ولا نباغتهم. [١٨/ ٢٢٠]

(١٢٤١) من قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ﴾ [القلم: ٥١].

كانت العين في بني أسد، حتى إن البقرة السمينة أو الناقة السمينة تمر

<<  <   >  >>