هذا من قول الله تعالى للإنس، أي: وأن الجن ظنوا أن لن يبعث الله الخلق كما ظننتم، وقال الكلبي:«المعنى: ظنت الجن كما ظنت الإنس أن لن يبعث الله رسولًا إلى خلقه يقيم به الحجة عليهم، وكل هذا توكيد للحجة على قريش أي: إذا آمن هؤلاء الجن بمحمد فأنتم أحق بذلك». [١٩/ ١٣]
(١٢٦٥) من قوله تعالى: ﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى﴾ [الجن: ١٤].
قوله تعالى: ﴿وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى﴾، يعني: القرآن، ﴿آمَنَّا بِهِ﴾ وبالله وصدقنا محمدًا ﷺ على رسالته، وكان ﷺ مبعوثًا إلى الإنس والجن.