للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: نكال الأولى هو أن أغرقه، ونكال الآخرة: العذاب في الآخرة. [١٩/ ١٧٧]

(١٣٠٨) من قوله تعالى: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (٣١)[النازعات: ٣١].

أي: أخرج من الأرض ﴿مَاءَهَا﴾ أي: العيون المتفجرة بالماء، ﴿وَمَرْعَاهَا (٣١)﴾ أي: النبات الذي يُرعى، وقال القُتَبِي: «دل بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتًا ومتاعًا للأنام من العشب والشجر والحب والتمر والعصف والحطب واللباس والنار والملح؛ لأن النار من العيدان والملح من الماء». [١٩/ ١٧٩]

(١٣٠٩) من قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)[النازعات: ٣٤].

وقال سفيان: «هي الساعة التي يُسلَم فيها أهل النار إلى الزبانية أي: الداهية التي طمت وعظمت.

إن بعض الحب يُعمي ويُصم … وكذاك البغض أدهى وأطم

[١٩/ ١٨٠]

(١٣١٠) من قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨)[النازعات: ٣٧ - ٣٨].

قال حذيفة: «أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون. ويروى أنه وجد في الكتب: إن الله -جل ثناؤه- قال: «لا يؤثر عبد

<<  <   >  >>