أي: ألم ينته علمك إلى ما فعل ربك بعاد، وهذه الرؤية رؤية القلب، والخطاب للنبي ﷺ والمراد عام.
وكان أمر عاد وثمود عندهم مشهورًا؛ إذ كانوا في بلاد العرب، وحِجر ثمود موجود اليوم، وأمر فرعون كانوا يسمعونه من جيرانهم من أهل الكتاب، واستفاضت به الأخبار، وبلاد فرعون متصلة بأرض العرب. [٢٠/ .. ٤].