للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسياسته، والأستاذ وهيبته، ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه، ثم يكابد شغل الأولاد، والخدم والأجناد، ثم يكابد شغل الدور، وبناء القصور، ثم الكبر والهرم، وضعف الركبة والقدم، في مصائب يكثر تعدادها، ونوائب يطول إيرادها، من صداع الرأس، ووجع الأضراس، ورمد العين، وغم الدين، ووجع السن، وألم الأذن. ويكابد محنًا في المال والنفس، مثل الضرب والحبس، ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة، ولا يكابد إلا مشقة، ثم الموت بعد ذلك كله، ثم مساءلة الملك، وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله، إلى أن يستقر به القرار، إما في الجنة وإما في النار. [٢٠/ ٥٦ - ٥٧] (بتصرف).

(١٣٣٩) من قوله تعالى: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١)[البلد: ١١].

قال الحسن: «هي والله عقبة شديدة: مجاهدة الإنسان نفسه وهواه وعدوه الشيطان».

وأنشد بعضهم:

إني بليت بأربع يرمينني … بالنبل قد نصبوا علي شراكا

إبليس والدنيا ونفسي والهوى … من أين أرجو بينهن فكاكا

يا رب ساعدني بعفو إنني … أصبحت لا أرجو لهن سواكا

[٢٠/ ٦١]

(١٣٤٠) من قوله تعالى: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (٨)[الشمس: ٨].

في «صحيح مسلم» عن أبي الأسود الدؤلي قال: قال لي عمران بن

<<  <   >  >>