وقال بعض الشعراء المُحدَثين يصف القلم:
فكأنه والحِبر يَخضبُ رأسه … شيخٌ لوصل خَريدةٍ يَتصنَّعُ
لِمَ لا ألاحظه بعين جَلالة … وبه إلى الله الصحائف ترفعُ
[٢٠/ ١١١].
(١٣٥٦) من قوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩)﴾ إلى ﴿لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥)﴾ [العلق: ٩ - ١٥].
فالآية -وإن كانت في أبي جهل- فهي عِظة للناس وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة.
وأهل اللغة يقولون: سفعتَ بالشيء إذا قبضت عليه وجذبته جذبًا شديدًا.
والناصية: شعر مقدم الرأس، وقد يعبر عنها عن جملة الإنسان، كما يقال: هذه ناصية مباركة؛ إشارة إلى جميع الإنسان.
وخص الناصية بالذكر على عادة العرب فيمن أرادوا إذلاله وإهانته أخذوا بناصيته. [٢٠/ ١١٥] بتصرف.
(١٣٥٧) من قوله تعالى: ﴿كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)﴾ [العلق: ١٩].
في الحديث الصحيح: أن النبي ﷺ قال: «أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فإنه قمن أن يستجاب لكم».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute