وقيل: كانت تُكعم لئلا تصهل، فيعلم العدو بهم، فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة.
وقال أهل اللغة: وأصل الضبح والضُّباح للثعالب، فاستعير للخيل، وهو من قول العرب: ضبحته النار إذا غيرت لونه ولم تبالغ فيه … وانضبح لونه: إذا تغير إلى السواد .. وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغيرت حالها من فزع وتعب أو طمع. [٢٠/ ١٤٤] بتصرف.