للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٠٦) وفي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة «أن النبي كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده، رجاء بركتها». النفث: النفخ ليس معه ريق.

(١٤٠٧) من قوله تعالى: ﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢)[الفلق: ٢].

قيل: هو إبليس وذريته، وقيل: جهنم، وقيل: هو عام، أي من شر كل ذي شر خلقه ﷿. [٢٠/ ٢٣٧]

(١٤٠٨) من قوله تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣)[الفلق: ٣].

قيل: هو الليل والغسق أول ظلمة الليل، ﴿وَقَبَ﴾ أظلم. وقيل: دخل.

وقال الزجاج: «قيل لليل غاسق؛ لأنه أبرد من النهار، ولأن في الليل تخرج السباع من آجامها، والهوام من أماكنها، وينبعث أهل الشر على العيث والفساد». [٢٠/ ٢٣٧].

(١٤٠٩) من قوله تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤)[الفلق: ٤].

يعني: الساحرات اللاتي ينفثن في عُقد الخيط حين يرقين عليها. [٢٠/ ٢٣٨]

(١٤١٠) من قوله تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)[الفلق: ٥].

قال العلماء: الحاسد لا يضر إلا إذا ظهر حسده بفعل أو قول، وذلك بأن يحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود، فيتبع مساوئه، ويطلب عثراته .. والحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض، فحسد إبليس آدم، وحسد قابيل هابيل. والحاسد ممقوت مبغوض مطرود ملعون.

<<  <   >  >>