رئيسهم قيس بن عاصم على قبائل مذحج في نحو اثني عشر ألفا، رئيسهم زيد بن المأمون، وهم: مذحج، وهمدان، وكندة واشتركت بنو تميم في جبلة، وأخذوا موثقا على كرب بن صفوان، ألا يعلم بهم بني عامر، وقد قتل بنو عامر يوم جبلة ثلاثين غلاما.
ومن أيامهم يوم مسلّحة، وهو يوم غزا فيه قيس بن عاصم، وبنو تميم على بني عجل غيرة بالنا [؟] ج، وثيتل الى جنب مسلحة.
وجرت وقعة حربية في وادي المروّت بين تميم وقشير.
ووقعة كانت بين بني نمير وبني كلاب بنواحي ديار مضر، وكانت لكلاب على بني نمير، فاستغاثت نمير بني تميم، ولجأت إلى مالك بن زيد سيد تميم يومئذ بديار مضر، فمنع تميما من انجادهم، وقال: ما كنا لنلقي بين قيس وخندف دماء نحن عنها أغنياء، وأنتم، وهم لنا أهل واخوه، فان سعيتم في صلح عاونا، وان كانت حمالة أعنا، فأما الدماء فلا مدخل لنا بينكم فيها.
ومن أيام تميم يوم نجران، وهو (٩ ق ع) يوم للأقرع بن حابس في بني تميم على اليمن، هزمهم، وكانوا أخلاطا.
ومن أيام تميم يوم الزّخيخ، وهو لتميم على اليمن، ويوم الغطالي، ويوم جهجوه.
وبعث النبي (ص) سنة ٩ هـ عيينة ابن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمر ابن جوير الفزاري، الى بني تميم بالسقيا، وهي أرض بني تميم، في خمسين فارسا من العرب، فكان يسير الليل، ويكمن النهار، فهجم عليهم في صحراء قد حلوا، وسرحوا مواشيهم، فلما رأوا الجميع، ولوا، فأخذ منهم احد عشر رجلا، ووجدوا في المحلة احدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا [١] .
وقدم على النبي (ص) سنة ٩ هـ وفد بني تميم، وهم سبعون، أو ثمانون رجلا، منهم: الأقرع بن حابس، الزبرقان بن بدر، عطارد بن حاجب، قيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، وانطلق معهم عيينة ابن حصن، فقدموا المدينة، فدخلوا المسجد، فوقفوا عند الحجرات، فنادوا