للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"من أحبَّ رِضَى الله ، ومن أحبَّ رِضَى الناس وَكَلَه الله إليهم" (١).

١٨٠١ - عن محمد بن يحيى بن حَبّان، عن الأَعْرَج، عن أبي هُرَيْرَة، عن عائشة قالت،: فقدتُ النبيَّ ليلةً من الفراش، فالْتمستُه فوقعتْ يَدِي على بطن قدمه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول:

"اللَّهم أعوذُ برضاك من سَخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذُ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

رواه مسلم (٢)، وابن خُزَيْمَة (٣).

١٨٠٢ - عن عامر بن ربيعة: عطس رجلٌ خلف النبي في الصلاة فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه حتى يرضى ربُّنا وبعدما يرضى، فلما انصرف قال:

"من القائل الكلمة؟ "،

قال: أنا يا رسول الله، وما أردتُ بهنّ إلّا خيرًا، فقال رسول الله:

"لقد رأيتُ اثنا عشر مَلَكًا يبتدرونها أيّهم يرفعها أوّلًا".

رواه ابن عَدِيّ في ترجمة شَرِيك بن عبد الله النَّخَعي (٤).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
(٢) الصحيح (رقم: ٤٨٦).
(٣) صحيح ابن خزيمة (١/ ٣٢٩/ رقم: ٦٥٥).
(٤) الكامل في الضعفاء (٤/ ١٢ - ١٣). رواه لشريك بن عبد الله النخعي عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه، وهذا إسناد ضعيف فإن شريكًا وشيخه عاصما كلاهما ضعيفان. وللحديث شاهد من حديث رفاعة بن رافع الزرقي عند البخاري (رقم: ٧٩٩)، وآخر من حديث أنس عند مسلم (رقم: ٦٠٠)، وليس فيهما ذكر العطاس.