للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"اللَّهم ارزُقْني حُبَّك وحُبَّ من ينفعني (١) حبُّه عندك، اللَّهم ما رزقتَني ممّا أُحِبُّ فاجعلْه قوةً لي فيما تُحِبُّ، اللَّهم وما زَوَيْتَ عنّي ممّا أُحِبُّ فاجعلْه فراغًا لي فيما تُحِبُّ قوةً فيما تُحِبُّ".

رواه التِّرْمِذي (٢) وقال: "حديث حسن غريب".

٢٠٣٥ - أخبرنا عيسى، أنا ابن اللَّتِّي، أنا عبد الأول، أنا الداودي، أنا ابن حمويه، أنا ابن خُزَيْم، ثنا عبد بن حُمَيْد، أبنا يزيد بن هارون، أبنا محمد بن إسحاق، عن داود بن حُصَيْن، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبّاس قال: قيل: يا رسول الله! أيُّ الأديان أَحَبُّ إلى الله؟ قال:

"الحنيفيّةُ السمحةُ" (٣).

٢٠٣٦ - عن نافع، عن ابن عُمَر: عن النبيّ قال:

"ما سُئل اللهُ شيئًا أَحَبُّ إليه من العافية".

رواه التِّرْمِذي (٤)، وابنُ أبي عاصم (٥).

٢٠٣٧ - عن أبي الأَحْوَص، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله :

"سَلُوا اللهَ من فضله، فإنّ الله يُحِبُّ أن يُسْألَ، وأفضلُ العبادة انتظارُ الفرج".


(١) كتب المصنف فوقها كلمة: (يبلغني).
(٢) الجامع (رقم: ٣٤٩١). والحديث ضعّفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي.
(٣) الرواية من مسند عبد بن حميد (رقم: ٥٦٩). وفيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس مشهور. والحديث في مسند أحمد (٤/ ١٦ - ١٧/ رقم: ٢١٠٧). وله شواهد يصحّ بها.
(٤) الجامع (رقم: ٣٥٤٨).
(٥) لم أجده في كتبه المطبوعة، ولعله في كتاب الدعاء له.