للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخبرتنا آمنة ابنةُ إبراهيم، قالت: أنا أبي، أنا ابن مُلاعِب، أنا الأَرْمَوي، أنا ابن المُهْتَدي بالله، أنا عليّ بن أحمد الحمّامي، أنا أحمد بن سَلْمان الفقيه، ثنا عبد الله بن محمد بن عُبَيْد (١)، ثنا محمد بن عبد الله الأَزْدي، ثنا حمّاد بن واقد، سمعتُ إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق الهَمْداني، عن أبي الأَحْوَص بهذا الحديث (٢).

٢٠٣٨ - عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله:

"إذا سألتُم الله فسَلُوه، فإنّه يُحِبُّ أن يُسْألَ، وإنّ أَحَبَّ عباده إليه الذي يُحِبُّ الفرجَ".

رواه ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء.

٢٠٣٩ - (٣) عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذَرّ أنّ رسول الله عاده، أو أنّ أبا ذرّ عاد رسولَ الله ، فقال: بأبي أنتَ يا رسول الله! أيُّ الكلام أَحَبُّ إلى الله؟ فقال:

"ما اصطفى الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده".

قال التِّرْمِذي (٤): "حديث حسن صحيح".

٢٠٤٠ - عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري، عن نافع، عن ابن عُمَر، أنّ رسول الله قال:

"اللَّهم أعِزَّ الأسلامَ بأَحَبِّ هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعُمَر بن الخطّاب"،


(١) هو: ابن أبي الدنيا.
(٢) الرواية من مشيخة أبي الحسين بن المهتدي بالله، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ٨٠٧). وأخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (رقم: ٢). وإسناده ضعيف لأجل حماد بن واقد كما في التقريب.
(٣) كتب المصنف على الحاشية اليمنى بإزاء هذا النص: (مكرر).
(٤) الجامع (رقم: ٣٥٩٣). وصحّحه الألباني.