للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٥٤ - وذكر الأموي فيما ذكر عن عوانة في قصّة الحَكَمَيْن والكتاب وأنّه خُتم بخاتم عليّ وخاتم معاوية نقشُ كلِّ واحد منهما: محمد رسول الله اللَّهم أصلح الأمّةَ وازْدَدْ الأُلفةَ واحقِن الدماء وأطفئ الفتنةَ ونارَ الحرب التي أوقدوها على أنفسهم بذنوبهم وولِّ أمرَ الأمّة أحقَّهم بها وأَحَبَّهم إليك.

٢٠٥٥ - أخبرنا ابن عبد الوليّ، أبنا ابن البخاري، أنبأنا أَسْعَد وزاهر وغيرُ واحد، قالوا: أبنا زاهر بن طاهر، أبنا الكَنْجَرُوذي، أنا أبو عَمْرو بن حَمْدان، أنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو خالد يزيد بن صالح السُّكَّري، ثنا خارجة، عن عَمْرو بن دينار، عن سالم، عن عبد الله، عن أبيه قال: كنتُ عند رسول الله إذ مرَّ عليه رجلٌ، فقال رجلٌ: يا رسول الله! إنّي لأُحِبُّ هذا، فقال له النبي :

"تدري ما اسمُه؟ "،

قال: لا، فقال له النبي :

"فَسَلْ عن اسمه، وأَعْلِمْه ذلك"،

فقال له: أَحَبَّك الذي أَحْبَبْتَني فيه، فرجع إلى النبيّ فأخبره بالذي قال له والذي ردَّ عليه، فقال له رسول الله :

"وَجَبَتْ" (١).

٢٠٥٦ - عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله :

"كلُّ معروف صدقةٌ، والدالُّ على الخير كفاعله، والله يُحِبُّ إغاثةَ اللَّهْفان".


(١) أخرجه أبو عمرو بن حمدان الحيري في فوائده المعروفة بفوائد الحاج (ج ٤/ ق ٧٠/ أ - مجموع ٦٣)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف جدًّا؛ خارجة - وهو: ابن مصعب - متروك كما في التقريب.