للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"ما من نفسٍ إلّا قد كُتب مدخلُها، ومخرجُها، وما هي لاقية"، فقال رجلٌ من الأنصار: ففيم يا رسول الله العمل؟ فقال رسول الله: "من كان من أهل الجنّة يُيَسَّرُ لعمل الجنّة، ومن كان من أهل النار يُيَسَّرُ لعمل النار"، فقال الأنصاري: الآن حقَّ العملُ (١).

رواه ابن أبي عاصم (٢)، عن خليفة بن خيّاط العصفري عن عبد الله بن يزيد عن أبي حنيفة.

ورواه محمد بن المظفَّر الحافظ في مسند أبي حنيفة، من حديث إسماعيل بن ملحان وشعيب بن إسحاق عن أبي حنيفة (٣).

٢٣٤٨ - أخبرنا أبو بكر بن أحمد، أنا محمد بن إبراهيم، أنا أبو بكر بن النَّقُّور، أنا ابن سَوْسَن، ثنا أبو القاسم الحُرْفي، ثنا أحمد بن سَلْمان الفقيه، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عبد الواحد -يعني: ابنَ غياث-، ثنا أبو جنَاب القصّاب عَوْن بن ذَكْوان، حدّثني عبد الكريم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قام سُراقة بن مالك إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! أرأيتَ أعمالَنا التي نعمل، مأخوذون بها، إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًّا فشرٌّ؟ أم شيءٌ قد سبقت به المقاديرُ وجفّت به الأقلام؟ فقال النبي :

"سبقت به المقادير، وجفّت به الأقلام"،


(١) الرواية من المنتقى الصغير من فوائد أبي بكر بن الهيثم الأنباري -رواية أبي نعيم عنه-.
انظر: المعجم المفهرس (٣٧٨). وهو في جزء من حديثه -رواية البرقاني عنه- (ق ٢١٤/ أ - مجموع ٩٤).
(٢) السنة (رقم: ١٧٣).
(٣) أسنده أبو نعيم الحافظ في مسند أبي حنيفة (ص ١٦٩)، من عدة طرق عن أبي حنيفة.