للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: فعلى ماذا نعملُ يا رسول الله؟ قال:

"اعملْ يا سُراقة، فإنّ كلًّا مُيَسَّرٌ لما خُلق له"، قال سُراقة: الآن نجتهدُ (١).

تابعه عن أبي الزبير:

زيدُ بنُ أبي أنيسة (٢).

وعَمْرو بنُ الحارث بعضَه، رواه مسلم من حديثه (٣).

وزُهَيْر، رواه مسلم من حديثه (٤).

ورَوْح بنُ القاسم، ومن حديثه رواه ابن حبّان (٥).

٢٣٤٩ - عن مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن عِمْران بن حُصَيْن قال: قيل للنبيّ : هل يُعلم أو يُعرف أهلُ النار من أهل الجنّة؟ قال:

"نعم"، فقالوا: ولِمَ يعملُ العاملون؟ قال: "كلٌّ لِما خُلق له -أو يُسِّر له-".

رواه البخاري (٦) ومسلم (٧).

أخبرناه جدّي وزينب ابنةُ الكمال وحبيبة ابنةُ عبد الرحمن، قالوا: أنبأنا


(١) الرواية من أمالي أبي القاسم الحرفي (رقم: ٣٦).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ١٢١/ رقم ٦٥٦٧).
(٣) صحيح مسلم (رقم: ٢٦٤٨) (٤/ ٢٠٤١ - فؤاد)، تابعه بلفظ: "كل عامل ميسر لعمله".
(٤) صحيح مسلم (رقم: ٢٦٤٨) (٤/ ٢٠٤٠ - فؤاد).
(٥) صحيح ابن حبان (٢/ ٤٩/ رقم: ٣٣٧).
(٦) صحيح البخاري (رقم: ٦٥٩٦)، رواه عن آدم عن شعبة عن يزيد الرشك عن مطرّف.
(٧) صحيح مسلم (رقم: ٢٦٤٩)، رواه لحماد بن زيد عن يزيد الرشك.