للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن مُضَر بن أبي الفرج، أبنا ابن شاتيل، أبنا ابن خُشَيْش، أبنا ابن شاذان، أنا النجّاد، ثنا الحسن بن مُكْرِم، ثنا شبّابةُ بن سوّار، ثنا شُعْبَة، عن يزيد الرِّشْك، عن مُطرِّف بهذا (١).

٢٣٥٠ - قال النجّاد: ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان بن يزيد، ثنا يزيد الرِّشْك، عن مطرِّف، عن عِمْران بن حُصَيْن: أنّ رجلًا قال: يا نبيَّ الله! أَعُلِمَ أهلُ الجنّة؟ ثم ذكر نحوه (٢).

٢٣٥١ - وروى مؤمِّل بن إسماعيل، عن سفيان بن عيينة، عن عَمْرو بن دينار، عن طَلْق بن حبيب، عن بشير بن كعب العدوي، عن عِمْران بن حُصَيْن قال: قام شابّان إلى رسول الله ، فقالا: يا رسول الله! أرأيتَ ما يعمل الناسُ فيه، أفي أمرٍ قد جرت به المقادير وجفّت به الأقلام، أم في أمرٍ نستأنفُه؟ قال:

"بل في أمرٍ قد جرت به المقادير وجفّت به الأقلام"، قالا: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: "اعملوا؛ فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلق له"، قالا: الآن نجدُّ ونعملُ.

قال أبو بكر الخطيب في الثاني من الموضِح (٣): "تفرّد برواية هذا الحديث مؤمَّلُ بنُ إسماعيل عن سفيان بن عيينة هكذا موصولًا، ورواه غيرُ واحدٍ عن سفيان مرسلًا لم يذكر في إسناده عِمْرانَ بنَ حُصَيْن".


(١) أسنده المؤلف من طريق فوائد النجاد.
(٢) أخرجه الطبرانىِ في الكبير (١٨/ ١٢٩/ ٢٦٦)، عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم.
(٣) موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ١٣١). وقد أسنده إلى مؤمل بن إسماعيل.