للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٨٧ - عن عبد الله بن فَيْروز الدَّيْلَمي، عن عبد الله بن عَمْرو، عن النبي ، سمعه يقول:

"إنّ الله خلق خلقَه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذٍ، فمن أصابه من نوره يومئذٍ اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ، فلذلك أقول: جفَّ القلمُ على علم الله".

رواه الإمام أحمد، لربيعة بن يزيد عنه (١)، ولعروة بن رُوَيْم عنه (٢)، ولفظُه:

"إنّ الله خلق خلقَه، ثم جعلهم في ظلمة، ثم أخذ من نوره ما شاء فألقاه عليهم، فأصاب النورُ من شاء أن يُصيبه وأخطأ من شاء، فمن أصابه النورُ يومئذٍ اهتدى، ومن أخطأه يومئذٍ ضلَّ، فلذلك قلتُ: جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ".

ورواه ابن خُزَيْمَة، وهو في الثاني من ابن الشِّخّير (٣)، وأبو حاتم بن حبان (٤).

ورواه جعفر الفريابي في كتاب القدر (٥)، ليحيى بن عَمْرو السَّيْباني عن ابن الدَّيْلَمي، وقال: "جفَّ القلمُ بما عَلِم الله".

وفي رواية أخرى: "على عِلْم الله"، رواها ابن أبي عاصم (٦)، وهي في


(١) المسند (١١/ ٢١٩ - ٢٢٠/ رقم: ٦٦٤٤).
(٢) المسند (١١/ ٤٤١/ رقم: ٦٨٥٤).
(٣) الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشيوخ العوالي (ق ١٧/ ب - شستربيتي ٣٤١٣)، أخرجه لربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن ابن الديلمي.
(٤) صحيح ابن حبان (١٤/ ٤٣ - ٤٥/ رقم: ٦١٦٩، ٦١٧٠).
(٥) القدر (رقم: ٦٦).
(٦) السنة (رقم: ٢٤١، ٢٤٢)، للسيباني.