للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"أول ما خلق الله القلم، ثم خلق النون -وهي الدواة-، ثم خلق اللوح، فكتب الدنيا وما يكون فيها حتى تفنى، من خلق مخلوق، أو عمل معمول، برٍّ وفجور، وما من رزقٍ حلالٍ أو حرامٍ، أو رطبٍ أو يابسٍ، ثم وكّل بذلك الكتاب ملائكةً، ووكّل بالخلق ملائكةً (١).

٢٣٩١ - أخبرنا المزّي، أبنا ابن غيلان، أنا الكندي، أنا ابن السمرقندي، أنا ابن النقّور، أنا ابن الجندي، أنا البغوي، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حمّاد بن سلمة، عن هشام، عن عروة، عن عائشة: أنّ رسول الله قال:

"إنّ الرجل ليعمل بعمل أهل الجنّة وإنّه لمكتوبٌ في الكتاب من أهل النار، فإذا كان عند موته تحوّل فعمل بعمل أهل النار، فمات فدخل النار، وإنّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنّه لمكتوب في الكتاب من أهل الجنّة، فإذا كان عند موته تحوّل فعمل بعمل أهل الجنّة، فمات فدخل الجنّة" (٢).

وهو في جزء ابن نظيف (٣).

ورواه ابن حبّان بمعناه (٤)، لعبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة، به.

وروي من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد بمعناه، وهو في أمالي الدقيقي، رواه ابن حبّان (٥).


(١) أبو اليقظان: عثمان بن عمير، قال في التقريب: "ضعيف، واختلط، وكان يدلّس، ويغلو في التشيّع".
(٢) الرواية من جزء حديث حماد بن سلمة للبغوي. انظر: المعجم المفهرس (١١٢٠).
(٣) فوائد ابن نظيف (ق ١٠٣/ أ).
(٤) صحيح ابن حبان (٢/ ٥٦/ رقم: ٣٤٦).
(٥) صحيح ابن حبان (١٤/ ٥٠/ رقم: ٦١٧٥). وهو في صحيح البخاري (رقم: ٢٨٩٨).