للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه الستّة إلّا الترمذي (١).

٢٤٠٩ - في مسند إسحاق بن راهويه، عن المنهال بن عَمْرو، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس:

"كان سليمان بن داود يوضع له ستّمائة ألف كرسيّ، ثمّ يجيء أشرافُ الإنس حتى يجلسوا ممّا يليه، ثمّ يجيء أشرافُ الجنّ حتى يجلسوا ممّا يلي الإنس، ثمّ يدعو الطيرَ فتُظِلُّهم، ثمّ يدعو الريحَ فتحملُهم، فيسير في الغداة الواحدة مسيرةَ شهر، فبينما هو يسير في فلاةٍ، إذْ احتاج إلى الماء، فجاء الهدهد فجعل ينقر الأرضَ فأصاب موضعَ الماء، فجاءت الشياطين فسلخت ذلك الموضع كما يُسلَخ الإهابُ، فأصابوا الماء"، فقال نافع بن الأزرق له: قفْ بأوقافٍ، أرأيتَ الهدهدَ كيف يجيء صقر الأرض فيُصيب موضعَ الماء، ويجيء إلى الفخّ حتى يقع في عنقه؟! فقال: "إنّ القدر إذا جاء حالَ دون البصر".

قال إسحاق: أنا أبو معاوية، ثنا الأَعْمَش، عن المنهال بهذا (٢).

٢٤١٠ - وفي الثاني من كتاب التوبة لابن أبي الدنيا (٣): عن أبي سليمان -هو: الداراني-، في قول الله: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ [الرعد: ٣٩]، قال: "مما يكتبُه الحفظةُ، ممّا ليس فيه حسنة ولا سيئة، ويثبت الحسنات


(١) صحيح البخاري (رقم: ١٢٨٤، ٥٦٥٥، ٦٦٠٢، ٦٦٥٥، ٧٣٧٧، ٧٤٤٨)، صحيح مسلم (رقم: ٩٢٣)، سنن أبي داود (رقم: ٣١٢٥)، سنن النسائي (رقم: ١٨٦٨)، سنن ابن ماجه (رقم: ١٥٨٨).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٠٥) من طريق إسحاق بن راهويه، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
(٣) لم يرد هذا النص في طبعة كتابة التوبة.