للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"لا عليكم أن لا تفعلوا، فإنّما هو القدرُ".

قال ابنُ عَوْن: فذكرتُ ذلك للحسن فقال: واللهِ لكانَ هذا زاجرًا، وواللهِ لكانَ هذا زاجرًا (١).

رواه مسلم (٢).

٢٤٢٣ - أخبرتنا ابنةُ الكمال إجازةً، عن محمد بنُ عبد الكريم السَّيِّدي كذلك (٣)، أنا عبد الحقّ بنُ عبد الخالق، أنا أبو طالب بنُ يوسف، أنا أبو بكر بنُ بِشْران محمد بنُ عبد الملك، أبنا محمد بنُ المُظَفَّر، ثنا عبد الله بنُ محمد بنِ جعفر (٤)، ثنا أحمد بنُ محمد بنِ أبي بكر المُقَدَّمي، ثنا سليمان بنُ حَرْب قال: قال لي يحيى بنُ سعيد القطّان: يا أبا أيّوب، ما مِنَ الأحاديث في القدر شيءٌ أحسنُ ممّا حدَّثْثَني أنت، عن حمّاد بنِ زَيْد، عن أيّوب، عن نافع، عن ابنِ عُمَر: عن النبي قال:

"إنّما آجالُكم في آجال مَنْ مضى مِنَ الأُمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس".

قال يحيى بنُ سعيد: هذا حديثٌ لا يُرْتابُ فيه (٥).


(١) الرواية من سنن الدارمي (٣/ ١٤٢٧/ رقم: ٢٢٧٠)، ووقع في آخره تحريف كان الحرف الناقص إلى كأنّ، وكذا جعل زجر مرفوعًا، وليس فيه حرف عطف في الجملة المكررة.
(٢) الصحيح (رقم: ١٤٣٨)، أخرجه لمعاذ بن معاذ بن المثنى وحماد بن زيد كلاهما عن ابن عون، وكذا لأيوب وهشام بن حسان كلاهما عن ابن سيرين.
(٣) يعني: إجازة.
(٤) هو: أبو الشيخ الأصبهاني.
(٥) الرواية من جزء حديث محمد بن المظفّر البزاز -رواية أبي بكر بن بشران-، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٥٤٦). وإسناده صحيح. وأخرجه الطبري في التفسير (٢٢/ ٤٤٠) ليحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن نافع، وفي إسناده سقط. وهو عند البخارى (رقم: ٢٢٦٨) بمعناه عن سليمان بن حرب، وله طرق عن نافع.