للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتولى مشيخةَ الحديث بالمدرسة الضيائية بدمشق (١).

توفي يوم الاثنين ١٧ ربيع الأول سنة ٧٣٧ هـ.

* وأما والدته: فهي سُتَيْت بنت ناصر الدين داود بن حمزة بن أحمد.

هكذا ذكر اسمَها المحبّ عبد الله في سماعٍ كتبه على "جزء الاعتكاف" للحمّامي، دوّنه في ١٧ صفر سنة ٧١٣ هـ، وذكر معها ابنَها محمدًا (الصامت) حاضرًا في سنته الأولى (٢).

ولم أقف على ذكر اسمها في غير هذا الموضع من السماعات الكثيرة، سواء التي بخط الوالد المحبّ، أو التي بخط الابن الصامت، بخلاف زوجة المحبّ الأخرى دنيا، فقد ذُكرت في سماعات عدّة.

كما لم أقف على ذكرها في كتب التراجم.

أما والدها فهو: ناصر الدين أبو سليمان داود بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الزاهد أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، وهو أخو مسند الشام وشيخ المذهب القاضي سليمان بن حمزة المقدسي (ت ٧١٥ هـ).

كان والدُ سُتيت مقرئًا، إمامًا للمسجد العتيق (٣)، وشيخَ الحديث بالضيائية.


(١) أنشأها الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (ت ٦٤٣ هـ)، وكان بناؤها بين سنتي (٦٠٣ - ٦٢٠ هـ)، وكانت أزهى أيام هذه المدرسة لما أشرف عليها آل المحبّ. القلائد الجوهرية (١/ ١٣٢، ١٣٨).
(٢) الظاهرية ١١٢١ (ق ٩٢/ أ).
(٣) المسجد العتيق بدمشق: قريب من جامع الحنابلة، يقع غربي المدرسة العمرية. القلائد الجوهرية (١/ ٨٧، ٢٥٢ - ٢٥٣)، ويبدو أن هذا المسجد صار دارا بعد ذلك ودخل في جامع الحنابلة الموجود اليوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>