للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"لا، سبحانه، يُدرِكُ الأبصارَ ولا تُدرِكُه الأبصارُ".

إسناده متروك (١).

٢٦١١ - وقال إبراهيم بنُ الحَكَم بنِ أبان: حدّثني أبي، عن عِكْرِمَة، عن ابنِ عبّاس أنّه سُئل: هل رأى محمدٌ ربَّه؟ قال: "نعم رآه كأنّ قدَمَيْه على خُضْرَة دونه سِتْرٌ من لؤلؤ"، فقلتُ: يا ابن عباس أليس يقول الله: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ﴾ [الأنعام: ١٠٣]؟ قال: "لا أمّ لك، ذاك نورُه الذي هو نورُه، إذا تجلَّى بنوره لا يُدرِكُه شيءٌ" (٢).

ورُوِيَ عن القِنْباريّ عن الحَكَم.

فرواه ابنُ أبي داود (٣)، عن عبد الرحمن بنِ بِشْر عن موسى بنِ عبد العزيز (٤) عن الحَكَم بن أبان.

ورواه ابنُ خُزَيْمَة (٥)، عن محمد بنِ يحيى عن يزيد بنِ أبي حكيم العَدَني (٦) قال: حدّثني الحَكَم بنِ أبان قال: سمعتُ عِكْرِمَة يقولُ: سمعتُ ابنَ عبّاس وسُئل: هل رأى محمد ربَّه؟ قال: "نعم"، فذكره، ولم يذكرْ "على قدمَيْه خُضْرَةٌ وسِتْرٌ من لؤلؤ".


(١) علته عبد المنعم بن إدريىس قال في الميزان (٢/ ٦٦٨): "مشهور قصاص، ليس يعتمد عيه، تركه غير واحد، وأفصح أحمد بن حَنْبَل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه".
(٢) إسناده ضعيف؛ لأجل إبراهيم بن الحكم، قال في التقريب: "ضعيف، وصل مراسيل". وأخرجه من هذا الطريق: الحاكم في المستدرك (٢/ ٣١٦) - وعنه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٦٢/ رقم: ٩٣٣)، وأعلّه بإبراهيم بن الحكم -والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٢٤٢/ رقم: ١١٦١٨).
(٣) وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٤٨٢ - ٤٨٣).
(٤) هو: القنباري المذكور.
(٥) التوحيد (١/ ٤٨١).
(٦) ورواه محمد بن يحيى أيضًا عن إبراهيم بن الحكم، لكنه فضل الرواية عن يزيد بن أبي حكيم، كما صرّح بذلك عقبه.