للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو سعيد: "بلغني أنّ الجسرَ أدقُّ من الشعرة وأحدُّ من السيف".

رواه مسلم (١) عن عيسى بنِ حمّاد، والبخاري (٢) عن يحيى بنِ بُكَيْر، عن اللَّيْث.

ورَوَياه (٣)، لحفص بنِ مَيْسَرَة عن زَيْد بنِ أَسْلَم.

٢٧٦٤ - وأمّا حديثُ جعفر بنِ عَوْن عن هشام بنِ سَعْد عن زَيْد بنِ أَسْلَم عن عطاء بنِ يسار عن أبي سعيد الخُدْري، فقال فيه: قلنا: يا رسولَ الله هل نرى ربَّنا يومَ القيامة؟ قال: "هل تُضارُّون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوًا ليس في (٤) سحاب؟ "، فقلنا: لا يا رسول الله، قال: "فهل تُضارُّون في رؤية القمر ليلةَ البدر صحوًا ليس في (٤) سحاب؟ "، قالوا: لا يا رسول الله، قال: "فما تُضارُّون في رؤيته جلّ وعزّ يومَ القيامة إلّا كما تُضارُّون في رؤية أحدهما، إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ: ألا تلحقْ كلُّ أمّةٍ ما كانت تعبدُ"، فذكر الحديث بطوله، وقال فيه: "فيُكشف (٥) عن ساق فيخرُّون سُجّدًا أجمعون، ولا يبقى أحدٌ كان يسجدُ في الدنيا سُمْعةً ولا رياءً ولا نفاقًا إلّا على ظهره طبقٌ واحدٌ، كلّما


(١) صحيح مسلم (رقم: ١٨٣).
(٢) صحيح البخاري (رقم: ٧٤٣٩).
(٣) صحيح البخاري (رقم: ٤٥٨١) وصحيح مسلم (رقم: ١٨٣).
(٤) كتب المصنف فوق الحرف في الموضعين: (فيه).
(٥) زاد المصنف بخطه فوق الكلمة: (لهم).