للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠٠٣ - حديث أبي عنبة الخولاني: أنّه كان يومًا في مسجد خَوْلان جالسًا، فخرج عبد الله بن عبد الملك هاربًا من الطاعون، فسأل عنه فقالوا: خرج يتزحزح هاربًا من الطاعون، فقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ما كنتُ أدري أنّي أبقى حتى أسمع مثلَ هذا، أفلا أُخبرُكم عن خلال كان عليها إخوانُكم؟ أولُها: لقاء الله كان أحبَّ إليهم من السهل، والثانية: لم يكونوا يخافون عدوًّا قلّوا أو كثُروا، والثالثة: لم يكونوا يخافون عِوَزًا من الدنيا، كانوا واثقين بالله أن يرزقهم، والرابعة: إن نزل بهم الطاعونُ لم يبرحوا حتى يقضي الله فيهم ما قضى. رواه ابن المبارك في الثاني من الجهاد، عن إسماعيل بن عيّاش عن محمد بن زياد، عنه (١).

٣٠٠٤ - حديث ابن حُجَيْرَة الأكبر - واسمه: عبد الرحمن -، عن عقبة بن عامر رفعه: "خمسٌ من قُبض في شيء منهنّ فهو شهيد: القتيلُ في سبيل الله شهيد، والغريقُ في سبيل الله شهيد، والمبطونُ في سبيل الله شهيد، والمطعونُ في سبيل الله شهيد، والنفساءُ في سبيل الله شهيدة". رواه ابن المبارك في الثالث من الجهاد، والنسائي (٢).

٣٠٠٥ - وفي حديث سُمَيّ، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرَة، عن النبي : "الشهداء خمسٌ: المطعونُ، والمبطونُ، والغريقُ، وصاحبُ الهدم، والشهيدُ في سبيل الله".


(١) الجهاد (رقم: ١٢٨).
(٢) الجهاد (رقم: ١٩٨)، وسنن النسائي (رقم: ٣١٦٣). وصححه الألباني.