للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه البخاري (١).

وبوّب البخاري في صحيحه في (كتاب ترك الحيل): باب ما يُكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون.

[ ......... ] (٢)، وكان أربعة أيام، وأصبحوا في اليوم الرابع وقد ذهب الناس.

وكان قبله طاعون عَمْواس سنة ثمان عشرة.

وكان أولَ ول عون بالإسلام، قال الزيادي: مات فيه ثمانية وعشرون ألفًا.

وقيل (٣): كان طاعون عَمْواس بالشام، وطاعون شيرويه بن كسرى بالعراق، في زمن واحد زَمَنَ عمر.

قال عبد الرحمن بن منده (٤): ولم يكن بمكة ولا بالمدينة طاعون قط.

طاعون عدم عَدِيّ بن أرطاة بالبصرة سنة مائة (٥).

وفي سنة سبع وعشرين ومائة كان طاعون خفيف يقال له: طاعون غراب (٦).

٣٠٠٦ - حديث أمّ الفضل بن عبّاس، أنّ رسول الله دخل عليهم وعبّاسُ عمُّ النبي يشتكي، فتمنّى عباسٌ الموتَ، فقال له رسول الله:


(١) الصحيح (رقم: ٦٥٣).
(٢) هنا نص كتبه المصنف على طرف الورقة معترضا، وأشار إليه بحذاء النص السابق فكتب: (الخط المعترض)، وقد ذهب أوله مع تلف طرف الورقة. والنقل من كتاب المستخرج من كتاب الناس للتذكرة، لعبد الرحمن ابن منده (٣/ ٧١).
(٣) المستخرخ لابن منده (٢/ ٤٤٧).
(٤) المستخرج (٢/ ٤٤٦).
(٥) نفسه (٣/ ١٥٩).
(٦) نفسه (٣/ ٢٦٨).