للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبنا أبو عليّ ابن خزيمة، ثنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، ثنا محمد بن عمران، ثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن عطيّة، عن أبي سعيد، عن النبي مثله، قال:

"يخرج قومٌ من قبل المشرق محلّقة رؤوسُهم، يقرؤون القرآنَ بألسنتهم لا يُجاوز حناجرَهم، يمرقون من الإسلام مروقَ السهم من الرميّة"، قال: فذكرتُ هذا لابن عُمَر فقال: ما أعلمُ قومًا أحقّ أن يُقاتَلوا منهم (١).

روي من حديث أبي ذرّ، في الأول من حديث عفّان (٢).

٣٠٣٥ - أخبرنا ابن عبد الدائم، أبنا الإربلّي، أنا ابن النقّور، أنا ابن سَوْسَن، أبنا عبد الرحمن بن عُبَيْد الله الحُرْفي. وأخبرتنا زينب ابنة الكمال، قالت: أنبأنا محمد بن عبد الكريم، أبنا وفاء وابن شاتيل؛ قالا: أنا ابن بيان، أنا ابن بِشْران. قالا: أبنا حمزة بن محمد - قال الحُرْفي: ثنا -، قال: ثنا محمد بن غالب، ثنا موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمّار، ثنا عاصم بن شُمَيْخ الغيلاني، عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله قال: "والذي نفس أبي القاسم بيده، ليخرجنّ قومٌ من قِبَل هذا المشرق، يقرؤون القرآنَ لا يُجاوز تراقيهم، ينثرونه نثرَ الدقل، يمرقون من الدين مروقَ السهم من الرميّة، فتذهب الرميّةُ هكذا ويذهب السهمُ هكذا - وأشار


(١) الرواية من حديث أبي علي بن خزيمة. وفي الإسناد: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفط، وعطية هو: العوفي.
(٢) أحاديث عفان بن مسلم (رقم: ١٦)، ولفظه: "إن قومًا من أمتي يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، هم شر الخلق والخليقة".