للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروي معناه من حديث عاصم بن عديّ الأنصاري، رواه ابن قانع (١).

٣١١٦ - قال شيخُنا أبو العبّاس (٢): "وقد ظهرت هذه النارُ سنة بضع وخمسين وستّمائة، ورآها الناسُ، ورأوا أعناقَ الإبل قد أضاءت ببصرى، وكانت تحرق الحجرَ ولا تُنضِجُ اللحمَ".

٣١١٧ - وقال في الردّ على المنطق (٣): "سنة خمس وخمسين".

وقد صنّف فيها أبو بكر محمد بن أحمد بن عليّ القسطلّاني (٤) مصنَّفًا سمّاه: عروة التوفيق في صفة النار والحريق، وكتاب: الإنجاز في الإعجاز بنار الحجاز، وأنّها كان مبتدؤها الزلزلة بالمدينة في مستهلّ جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستّمائة.

٣١١٨ - عن حبيب بن حِماز، عن أبي ذرّ رفعه -في ذكر المدينة-: "ستدعونها أحسنَ ما كانت"، الحديث،

ثم قال:

"ليت شعري متى تخرج نارٌ من اليمن، من جبل الوِراق، تُضيءُ منها أعناقُ الإبل بُرُوكًا ببُصْرى كضوء النهار".

رواه أحمد (٥).

٣١١٩ - قال إبراهيم بن عبد الله بن الجُنَيْد (٦): ذُكر ليحيى بن معين -وأنا شاهدٌ- حديث عن عبد الحميد بن جعفر: "تخرج نارٌ من حُبْس


(١) معجم الصحابة (٢/ ٢٩٥).
(٢) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (٦/ ٨٩).
(٣) الرد على المنطقيين (ص ٤٤٦).
(٤) الفقيه المحدث، توفي سنة ٦٨٦ هـ. طبقات السبكي (٨/ ٤٣ - ٤٤)، الأعلام (٥/ ٣٢٢ - ٣٢٣).
(٥) المسند (٣٥/ ٢١٦/ رقم: ٢١٢٨٩).
(٦) سؤالاته لابن معين (ص ٣١٩ - ٣٢٠).