للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"ما يزال الرجلُ يسألُ، حتى يأتي يومَ القيامة ليس في وجهه مُزْعَةُ لحمٍ"، وقال:

"إنّ الشمس تدنو، حتى يبلغ العرقُ نصفَ الأذن، فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم، فيقول: لستُ صاحبَ ذلك، ثم يأتوا موسى، فيقول كذلك، ثم بمحمد بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنّة، فيومئذٍ يبعثُه الله مقامًا محمودًا، ويحمدُه أهلُ الجمع كلُّهم" (١).

علّقه البخاري (٢).

٣٩١٤ - أخبرنا محمد بن إسماعيل، أنا محمود بن أحمد، أبنا أحمد بن سلمان، أبنا أحمد بن علي بن عبد الواحد، ثنا أبو الحسين بن المهتدي بالله، ثنا عليّ بن عُمَر الحربي، ثنا محمد بن هارون - هو: ابن المُجدَّر -، ثنا عبد الله بن عُمَر (٣)، ثنا وكيع، ثنا داود بن الزعافري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي :

﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: ٧٩] قال: "الشفاعة" (٤).

رواه الترمذي (٥)، عن أبي كُرَيْب عن وكيع، وقال: "حديث حسن".

وداود الزَّعافِري هو: داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأَوْدي، وهو عمُّ عبد الله بن إدريس.


(١) الرواية من حديث الأصم - رواية أبي سعيد الصيرفي -. وأخرجه يحيى المزكي عن الأصم، في الخامس من حديثه - كما في إثارة الفوائد (٢/ ٥٩٦/ رقم: ٢٧٩) للعلائي -.
(٢) الصحيح (رقم: ١٤٧٥)، في باب من سأل الناس تكثّرًا.
(٣) هو: ابن محمد بن أبان.
(٤) الرواية من جزء الأمالي والقراءة لأبي الحسن الحربي. المعجم المفهرس (١١٠٣).
(٥) جامع الترمذي (رقم: ٣١٣٧).