للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"من استطاع أن يموت بالمدينة فَلْيمُتْ، فإنّي أشفعُ له يومَ القيامة".

في الأول من غرائب شاذان، وحديث ابن سَنْبَك، والأول من حديث ابن أخي ميمي (١)، وجزء الحوراني (٢)، والسادس من المجالسة للدينوري (٣).

٣٩٤٢ - حديث أسماء بنت عُمَيْس:

"لا يصبر على لأْواء المدينة وشدّتها أحدٌ، إلّا كنتُ له شهيدًا أو شفيعًا يومَ القيامة".

في سادس مشيخة الفسوي (٤).

٣٩٤٣ - في العلل لابن المديني - رواية ابن البراء عنه - (٥)، أنّه قال: القاسم بن كثير روى عنه حمزة بن عبد الله بن أبي تَيْم، روى عن عبد الملك بن عبّاد بن جعفر، أنّ رسول الله قال: "إنّ أولَ من أشفعُ له أهلُ المدينة"، فقال: مجهول.

٣٩٤٤ - وقال في موضع آخر: عبد الملك بن عبّاد بن جعفر، عن النبي : "إنّ أولَ من أشفعُ له أهلُ المدينة وأهلُ مكّة"، فهذا حديث طائفيّ، رواه حِرْمِيّ بن عِمارة عن سعيد بن السائب الطائفي، ليس به بأس.

حدثنا عبد الملك بن أبي زُهْر بن عبد الرحمن الثقفي - لا أعرفه -، أنّ حمزة بن عبد الله بن أبي تَيْم أخبره - لا أعرفه مجهول -، أنّ القاسم بن كثير أخبره - مجهول -، أنّ عبد الملك بن عبّاد بن جعفر أخبره، أنّه سمع رسول الله.


(١) فوائد ابن أخي ميم الدقاق (رقم: ٨١).
(٢) حديث أبي الطيب الحوراني (رقم: ٤٤).
(٣) المجالسة (٣/ ١٧٤/ رقم: ٨١٠).
(٤) وهو في المسند (٤٥/ ٢٢/ ٢٤/ رقم: ٢٧٠٨٤). وحسنه بشواهده د. صالح الرفاعي في دراسته: الأحاديث الواردة في فضائل المدينة (ص ٢١١).
(٥) هذا النص والذي يليه ليسا في الموجود المطبوع من العلل.