للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا ابن أبي طالب، أنبأنا قمر، أبتنا شُهْدَة، قالت: أنا أبو غالب الباقلّاني؛ قالا (١): أنا الحسن بن أحمد (٢)، أنا عثمان بن أحمد (٣)، قالا (٤): ثنا ابن أبي العوّام، ثنا يزيد بن هارون، أبنا صدقة بن موسى، ثنا أَبو عِمْران الجَوْني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة قالت: قال رسول الله :

"الدواوينُ عند الله ثلاثةٌ: ديوانٌ لا يعبأ اللهُ به شيئًا، وديوانٌ لا يترك اللهُ منه شيئًا، وديوانٌ لا يغفره الله؛ فأمّا الديوانُ الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله: "ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة"، وأمّا الديوانُ الذي لا يعبأُ الله به شيئًا فظلمُ العبد نفسَه فيما بينه وبين ربّه، من صومِ يومٍ تركَه، أو صلاةٍ تركَها، فإنّ الله يغفرُ ذلك ويتجاوز إن شاء، - إلى - وأمّا الديوانُ الذي لا يترك اللهُ منه شيئًا فظلمُ العباد بعضهم بعضًا، القصاصُ لا محالة" (٥).

رواه أحمد (٦)، عن يزيد.

وروي بمعناه من حديث سَلْمان، في أول معجم الطبراني الصغير (٧).

٤١٩٥ - وحديثُ عُبادة بن الصامت:

"خمسُ صلوات، من لقي اللهَ لم ينتقص منهنّ شيئًا استخفافًا بهنّ،


(١) ثابت بن بندار والباقلاني.
(٢) ابن شاذان.
(٣) ابن السمّاك.
(٤) ابن الهيثم، وابن السمّاك.
(٥) الرواية بالإسناد الأول من الجزء الأول من حديث أبي بكر بن الهيثم الأنباري (ق ١/ أ)؛ وبالإسناد الثاني من فوائد ابن السمّاك.
(٦) المسند (٤٣/ ١٥٥ - ١٥٦/ رقم: ٢٦٠٣١). أعلّه فى المجمع (١٠/ ٣٤٨) بصدقة بن موسى، وقال: "ضعّفه الجمهور".
(٧) المعجم الصغير (رقم: ١٠٢).