للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"البحر من جهنّم، أحاط بهم سُرادِقُها، والله لا أدخلها حتى أُعرض على الله" (١). رواه أحمد (٢). وقال علي بن المديني في راويه (٣): "مجهول".

٣٥٦ - قال الدارَقُطْني في الجزء التاسع والثلاثين من الأفراد (٤): حدثنا أبو سليمان داود بن حبيب السِّينيزي بالبصرة، حدثني الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير، ثنا موسى بن مَيْمون المرائي - من ولد امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم -، ثنا أبي وأبو الأَشْهَب العُطَارَدي، عن الحسن، عن سَمُرَة بن جُنْدُب قال: قال رسول الله: "يا ابن آدم، أتدري لم خُلقتَ؟ خُلقتَ للحساب، وخُلقتَ للنشور وللوقوف بين يدي الله، وليس ثَمَّ ثالثة دارٍ، إنما هي الجنّة والنار، فإن عملتَ بما يُرضي الرحمن فالجنّة دارُك ومأواك، وإن عملتَ بما يُسخِطه فالنار لا يقوم لها جبّار عنيد ولا شيطان مريد ولا حجر ولا مَدَر ولا حديد، خُلقتَ من غضب الله على على أهل نجوده". هذا حديث غريب من حديث الحسن عن سَمُرَة بن جُنْدُب عن النبي ، تفرّد به الحسن بن كثير بهذا الإسناد.

٣٥٧ - قال أبو أحمد الزُّبَيْري: ثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن


(١) هكذا ساقه المصنف هنا، لكن الذي يظهر من سياقه في التاريخ الكبير وكذا مسند أحمد: أنّ المرفوع منه وقوله: (البحر من جهنم)، والباقي من كلام يعلى بن أمية.
(٢) المسند (٢٩/ ٤٧٨ - ٤٧٩/ رقم: ١٧٩٦٠).
(٣) يعني: محمد بن حيي.
(٤) أطراف الغرائب (١/ ٤٠١/ رقم: ٢١٧٥).