للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٩٥ - قال خُشَيْش بن أَصْرَم: حدثنا أبو حُذَيْفَة، ثنا سفيان، عن ابن سابط، أنّه قال: "يدبّر أمرَ الدنيا أربعةُ أملاك: فجبريلُ على الريح والجنود، وميكائيل على القَطْر والنبات، وملَك الموت على الأنفس، وكلُّ هؤلاء يُرفع إلى إسرافيل" (١).

٥٩٦ - وقال: حدثنا الهَيْثَم بن الربيع، حدثني إبراهيم بن عثمان، عن عثمان ابن عُمَيْر، عن زاذان أبي عمر، عن ابن مسعود قال: "خلق الله آدم مما وصفه في كتابه، ثم أسكنه الجنّة، وإبليس إنما خَلْقُه ريحٌ يدخل في فم الشيء ويخرج من دبره، ولا يقدر أن يتحوّل عن خِلْقته إلا بسحرٍ، فعرض نفسه على الدوابّ والبهائم والطير أيّما يقبلُه، فلم يقبلْه شيءٌ إلا الحيةُ فدخل في جوفها، فأوحى الله إلى آدم وحواء ما أوحى" (٢).

٥٩٧ - وعن جَسْرَة، عن عائشة: كان رسول الله يقول في دبر كلّ صلاة: "اللَّهمَّ ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل أَجِرْني من النار وعذاب القبر". في الثالث من أمالي عبد الملك بن بشران (٣) والسادس (٤)، والأول من حديث عبد الباقي بن قانع.


(١) وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٣/ رقم: ٣٧٨)، عن محمد بن زكريا عن أبي حذيفة، وزاد أبا سفيان الثوري بينه وبين ابن سابط، وأظنّه سقط سهوًا من قلم ابن المحبّ هنا. وأخرجه أبو الشيخ أيضًا (٣/ رقم: ٣٧٦)، من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان بن عيينة عن علقمة بن مرثد عن ابن سابط بنحوه، وأخرجه البيهقي في الشعب (١/ رقم: ١٥٦)، من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابن سابط.
(٢) إسناده معلول بعثمان بن عمير، قال فيه الحافط: "ضعيف واختلط، وكان يدلس ويغلو في التشيع".
(٣) أمالي ابن بشران (١/ ٧٧/ رقم: ١٣٩).
(٤) الأمالي (١/ ١٦٨/ رقم: ٣٨٥).