للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٦ - عن مولى لأمِّ سلمة، عن أمّ سلمة: أنّ النبيَّ كان يقول إذا أصبح حين يَسأل: "اللَّهمّ إني أسألك علمًا نافعًا ورِزقًا طيَّبًا، وعملًا مُتَقبَّلًا". في الأول من مشيخة ابن شاذان (١).

٧١٧ - عن عبد الملك، عن أبي هريرة، عن النبي : "مَن عرض له شيءٌ من غير أن يسأله فلْيقْبَلْه، فإنما هو رِزقٌ ساقه الله إليه". في الثالث من البشرانيات (٢)، والثاني من حديث حمزة الدِّهْقان.

٧١٨ - عن أبي الدرداء، عن النبي أنّه قال: "قال الله ﷿: إنّي والجنّ والإنس في نبإٍ عظيم، أَخلُقُ ويُعبَد غيري، وأَرزقُ ويُشكر غيري". رواه ابنُ ماجه في تفسيره (٣)، لبقيّة، عن صفوان بن عَمْرو، عن جُبَيْر بن نُفَيْر وشُرَيْح بن عُبَيْد الحضرمي، عن أبي الدرداء.


(١) هي الكبرى: الجزء الأول من حديث أبي علي بن شاذان (ق ١٢٠/ أ). وإسناده ضعيف؛ لإبهام الراوي من أمّ سلمة. وأخرجه أحمد (٤٤/ أرقام: ٢٦٥٢١، ٢٦٦٠٢، ٢٦٧٠١، ٢٦٧٣١) والحميدي (رقم: ٢٩٩) والطيالسي (٣/ رقم: ١٧١٠) وابن ماجه (رقم: ٩٢٥).
(٢) أمالي ابن بشران (رقم: ٨٢٢)، وقد رواه عن حمزة بن محمد الدهقان. وأخرجه أحمد (١٤/ ٤٨/ رقم: ٨٢٩٤ و ١٦/ ٢٣٥ /رقم: ١٠٣٥٨).
(٣) وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ رقم: ٩٧٤ و ٩٧٥)، وأورده الألباني في الضعيفة (رقم: ٢٣٧١) وأعله بالانقطاع بين عبد الرحمن بن جبير وشريح بن عبيد وبين أبي الدرداء.