للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر فيها لكل بشر، ما خلا كافرًا، أو رجلًا في قلبه شَحْناء" (١).

كتبناه في الجزء الثاني، ليعقوب بن حُمَيْد بن كاسِب عن ابن وَهْب (٢).

ورواه عن ابن وَهْب أيضًا: أحمد بن صالح المصري، وحديثُه عندنا في خمسة مجالس أبي الحسن القزويني (٣) (٤).

وخالد بن خِداش، وحديثُه عندنا في فضائل رمضان لابن أبي الدنيا (٥). والأصْبَغ بن الفَرَج، رواه عنه حُمَيْد بن زَنْجويه في فضائل الأعمال (٦).

١١٣٨ - قال أحمد بن الحسين بن حسّان (٧): قيل لأبي عبد الله - يعني: أحمد بنَ حنبل -: ينزلُ إلى السماء الدنيا كلَّ ليلة؟ قال: نعم، قيل له: وفي شعبان كما جاء الأثر؟ قال: نعم (٨).

١١٣٩ - وأما حديثُ ابن عباس: فهو عندنا في فضائل شعبان لعبد العزيز الكتّاني، ولفظُه:


(١) أخرجه الدارقطني في النزول (رقم: ٧٦)، عن أبي بكر بن زياد النيسابوري. وإسناده ضعيف؛ لأجل عبد الملك بن عبد الملك: قال البخاري في التاريخ (٥/ ٤٢٤): فيه نظر. وأشار الذهبي في الميزان (٢/ ٦٥٩) إلى أن قول البخاري المقصود به في هذا الحديث.
(٢) وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٥٠٩)، عن يعقوب بن حميد.
(٣) علي بن عمر بن محمد (ت ٤٤٢ هـ).
(٤) مجالس من أمالي القزويني (ق ٤/أ - ب - مجموع ٢٢).
(٥) فضائل رمضان (رقم: ٢).
(٦) وأخرجه عثمان الدرامي في الرد على الجهمية (رقم: ١٣٦)، عن الأصبغ.
(٧) طبقات الحنابلة (١/ ٣٩).
(٨) ذكره أبو يعلى في إبطال التأويلات (رقم: ٢٥٨).