للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"إن الله يَلْحَظُ إلى الكعبة في كل عام لحظةً، وذلك ليلةَ النصف من شعبان".

١١٤٠ - وقال الحافظ أبو العلاء حَمْد بن نصر بن أحمد الهَمَذَاني (١) - فيما أنبأنا غيرُ واحد، عن غير واحد، عن أبي المَحاسن عبد الرزّاق بن إسماعيل بن محمد بن عثمان القومَسَاني إجازةً عنه -: أبنا عبد الرحمن بن عَمْرو العطّار، أبنا محمد بن عُمَر بن جعفر الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن مَخْلَد القاضي، ثنا عبد الله بن وَهْب، ثنا الربيع بن سليمان الجيزي، ثنا عبد الملك بن مَسْلَمَة القرشي، ثنا أبو المُثَنَّى سليمان بن يزيد الكَعْبي، ثنا يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "شعبانُ شهرُ الذكر والصيام والقيام، ينزلُ الله ﷿ في ليلةِ النصفِ إلى سماء الدنيا، وتُفْتَح أبوابُ السماء، ويطّلع فيه إلى خلقه، فيغفرُ فيه للمؤمنين، ويتوبُ فيه على الخطّائين، ويَقْسِمُ فيه أرزاقَ العباد، ويَكْتبُ فيه آجالهم، ويغفرُ فيه لجميع خلقه؛ إلا لمشركٍ أو مُشاحِنٍ" (٢). وأما حديثُ عثمان بن أبي العاص: فهو عندنا في فضائل الأوقات للبيهقي (٣).

وأما حديثُ عليٍّ:

١١٤١ - فأخبرنا المحمّدان ابن أبي الهيجاء وابن المُحِبّ، قالا: أنا إبراهيم ابن خليل، أنا منصور بن علي، أنا عبد الجبّار بن محمد، أنا أبو


(١) عُرف بالأعمش، توفي سنة ٥١٢ هـ، قال الذهبي: "وكان بصيرًا بمذهب أحمد، ناصرًا للسنة، وافرَ الحُرْمة ببلده، بارعَ الأدب"، وقال أيضًا: "وأملى عدة مجالس من حفظه"، السير (١٩/ ٢٧٦ - ٢٧٧)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٤٨).
(٢) في إسناده: عبد الله بن وهب، هو: عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، رُمِيَ بالكذب. الميزان (٢/ ٤٩٤).
(٣) فضائل الأوقات (رقم: ٣٤).