للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رفعت إليَّ فقبضتُها بيميني، وإنما أقبلُ صدقاتِ عبادٍ زكّيتُهم وطهّرتُهم من الدنس".

وأما حديثُ أبي صالحٍ عنه، فهو في الخامس عشر من أمالي ابن بِشْران (١)، وفي نسخة عبد العزيز بن المُخْتار (٢).

ورواه عبد الله بن دينار، عن سعيد، عن أبي هُرَيْرَة.

وهو عندنا في آخر الجزء الأول من فوائد أبي نَصْر الكِسائي.

(٣) وأما حديثُ ابن مسعود:

١٣٤٠ - فأخبرنا به عيسى، أبنا ابن اللَّتِّي، أبنا عبد الأول، أبنا الداودي، أبنا السَّرَخْسي، أبنا عيسى السَّمَرْقَنْدي، أبنا عبد الله الدارِمي، ثنا محمد بن الفَضْل، ثنا الصَّعْق بن حَزَن، عن علي بن الحَكَم، عن عثمان بن عُمَيْر، عن أبي وائل، عن ابن مسعود عن النبي : قيل له: ما المقام المحمود؟ قال:

"ذاك يومَ ينزلُ الله على كرسيّه، يئِطّ كما يئِطّ الرَّحْلُ الجديدُ من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويُجاءُ بكم حُفاةً عُراةً غُرْلًا، فيكونُ أولَ من يُكسى إبراهيمُ، يقول الله: اكسوا خليلي، فيُؤتى برَيْطَتَيْن بيضاوين من رِياط الجنة، ثم أُكسى على إِثْرِه، ثم أقومُ عن يمين الله مقامًا يغبطُني الأوّلون والآخرون" (٤).


(١) أمالي ابن بشران (١/ ٤٠٤/ رقم: ٩٣٧).
(٢) نسخة عبد العزيز بن المختار البصري (ق ١٥٨/ ب - مجموع ١٠٧).
(٣) رجعنا إلى مكان تحوّلنا من الصفحة السابقة (٢١٢ ب).
(٤) أخرجه الدارمي في مسنده (٣/ ١٨٤٥/ رقم: ٢٨٤٢)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف؛ لضعف عثمان بن عمير، قال في التقريب: "ضعيف، واختلط، وكان يدلس ويعلو في التشيع".