للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[طه: ١٢١]؟ قال: نعم، قال: أفتلومني أن أعمل عملًا قد كتبه الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ - قال رسول الله فحجَّ آدمُ موسى" (١).

١٣٥٠ - وأما حديثُ عبد الله بن سلام، فهو عندنا في الزهد لأسد بن موسى (٢)، عند قوله: "إن النبي ينتهي إلى ربه، فيُلقَى له كرسيٌ عن يمين الله"، الحديث، وفي الإبانة لابن بطّة (٣).

وأما حديثُ أبي مالك الأَشْعَري، ففي الأول من كتاب العظمة لأبي الشيخ (٤).

وأما حديثُ سَلْمان:

١٣٥١ - فقال أبو الشيخ أبو محمد في الحادي عشر من كتاب العظمة (٥): ثنا إبراهيم - هو: ابنُ محمد بن الحارث -، ثنا المُقَدَّمي، ثنا يحيى، عن سليمان التَّيْمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود، أو عن سلمان - قال أبو محمد: وأكبر ظني: عن سلمان - قال:

"خمّر الله طينةَ آدم أربعين ليلةً وأربعين يومًا، ثم ضرب يديه، فخرج


(١) الرواية من فوائد أبي بكر بن الهيثم الأنباري - رواية أبي نعيم الأصبهاني -، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٦٢٤). وأخرجه الحاكم (١/ ٦٤) لصفوان بن عيسى القاضي عن الحارث بن أبي ذباب، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٦/ ٦٣/ رقم: ١٠٠٤٨) بأسانيد سليمان بن حيان جميعها.
(٢) الزهد (رقم: ٤٤).
(٣) لم أجده في المطبوع.
(٤) العظمة (١/ ٣٥١ - ٣٥٢/ رقم: ٧٩). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٣٣٤/ رقم: ٣٤٤٧) مختصرًا.
(٥) العظمة (٥/ ١٥٤٦/ رقم: ١٠٠٦). وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٥١/ رقم: ٧١٧) لمعتمر بن سليمان عن أبيه، وفيه: "قال أبي: ولا أراه إلا سلمان"، وقال البيهقي: "هذا موقوف، ورواه غيرهما عن سليمان التيمي فقال: عن سلمان، من غير شك، ومعلوم أن سلمان كان قد أخذ أمثال هذا من أهل الكتاب حتى أسلم بعد".