للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٧٨ - عن قَبِيصة البَجَلي - هو: ابن مُخارِق - قال: إنّ الشمس خُسِفَتْ، فصلّى نبيُّ الله ركعتين حتى انجلتْ، ثم قال:

"إنّ الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد؛ ولكنّهما خَلْقان من خَلْقه، ويُحْدِث الله في خَلْقه ما شاء، ثم إنّ الله إذا تجلّى لشيءٍ من خَلْقه خشع له، فأيّهما انخسفَ فصَلُّوا حتى تنجليَ أو يُحْدثَ الله أمرًا".

رواه ابن خُزَيْمَة (١)، وأبو إسماعيل الأنصاري، وعبد الباقي بن قانع (٢).

ورُوِيَ من حديث أبي قِلابة عن النُّعْمان بن بشير، رواه الإمام أحمد (٣)، والحارث في سابع مسنده.

ورُوِيَ عن أبي قِلابة عن رجلٍ عن النُّعْمان، رواه أحمد (٤).

قال ابن خُزَيْمَة: "إلّا أنّ أبا قلابة لا نعلمُه سمع من النُّعْمان بن بشير شيئًا ولا لقيَه".

١٤٧٩ - قال الحافظ أبو عبد الله بن مَنْدَه (٥): أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد بمكّة، ثنا أحمد بن محمد الصَّيْدَلاني البغدادي، ثنا سعيد - يعني: ابنَ عامر -، ثنا شُعْبَة، عن ثابت، عن أنس في قوله - جلّ وعزّ -: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ﴾ [الأعراف: ١٤٣]: قال رسول الله :

"تجلّى منه خِنْصَرٌ، فمن نورها جعلها دكًّا".


(١) صحيحه (٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠/ رقم: ١٤٠٢). وهو من رواية أبي قلابة عن قبيصة. وقد أعلّه ابن خزيمة في الباب بقوله: "إن صحّ الخبر؛ فإني لا أخال أبا قلابة سمع من النعمان بن بشير، ولا أقف ألقبيصة البجلي صحبة أم لا؟ ". وضعّف سنده الشيخ الألباني.
(٢) معجم الصحابة (٢/ ٣٣٠).
(٣) المسند (٣٠/ ٣١٦/ رقم: ١٨٣٦٥).
(٤) المسند (٣٠/ ٢٩٥/ رقم: ١٨٣٥١).
(٥) الرد على الجهمية (رقم: ٥٩).