(٢) عمرو بن سليم الزرقى: ثقة، من كبار التابعين. التقريب (٢/ ٧١). ١٣٥١ - كنى البخارى (ص ١٣). كنى الحاكم (١/ ٣٥/ أ). الجرح (٤/ ٢/ ٣٤١) (٣) هكذا هنا "ابن عمر وسيأتى في تخريج الاثر بيان أن الذى قاله هو عمر رضى اللَّه عنه. واللَّه أعلم بالصواب. (٤) التوبة: ٦٠. (٥) الاثر: أخرجه الحاكم في الكنى (١/ ٣٥/ أ) في ترجمة أبى بكر العبسى قال: قرأ عمر بن الخطاب "إنما الصدقات للفقراء" قال: هم أهل الكتاب. وقال: روى عنه عمر بن نافع. وقال أيضا: قال محمد بن إسماعيل قال أبو معاوية أنا عمر بن نافع عن أبى بكر العبسى وذكر ما تقدم ذكرنا له" أهـ. والذى في مطبوعة كنى البخارى قال: "أبو بكر العبسى روى عنه عمر بن نافع فقط. والاثر أخرجه أيضا ابن أبى شيبة (٣/ ١٧٨) من طريق أبى معاوية عن عمر ابن نافع عن أبى بكر العبسى عن عمر في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ} قال: هم زمنى أهل الكتاب. أهـ. قلت: والذى في مطبوعة المصنف لابن أبى شيبة "عمرو بن نافع" وهو خطأ والصواب ما أثبته وهو "عمر بن نافع". والاثر أخرجه أيضا سعيد بن منصور وابن أبى حاتم عن عمر بن الخطاب أنه مر برجل من أهل الكتاب مطروح على باب فقال: استكدونى وأخذوا منى الجزية حتى كف بصرى فليس أحد يعود على بشئ فقال عمر: ما أنصفنا اذن ثم قال: هذا من الذين قال اللَّه {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} ثم أمر له أن يرزق ويجرى عليه انظر الدر المنثور (٣/ ٢٥١) =