(١) في الأصل "عن"، والتصحيح عن مصادر الترجمة. (٢) صخر بن جويرية أبو نافع، وثقة أحمد، وقال القطان: ذهب كتابه ثم وجده فتكلم فيه لذلك، من السابعة، التقريب (١/ ٣٦٥). (٣) سورة المؤمنون: ٦٠. والآية كاملة كالآتى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}. (٤) الحديث أخرجه أحمد (٦/ ٩٥) من طريق عفان ثنا صخر بن جويرية قال: ثنا إسماعيل المكى قال: حدثنى أبو خلف مولى بنى جمح أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة أم المؤمنين في سقيفة زمزم، ليس في المسجد ظل غيرها، فقالت: مرحبا واهلا بأبى عاصم -يعنى عبيد بن عمير- ما يمنعك أن تزورنا أو تلم بنا؟ فقال: أخشى أن أملك. فقالت: ما كنت تفعل. قال: جئت أن أسألك عن آية في كتاب اللَّه عز وجل. كيف كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرؤها؟ فقالت: آية آية؟ فقال: {الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا} أو {الذين يأتون ما أتوا}؟ فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قال: قلت: والذى نفسى بيده لإحداهما أحب إلى من الدنيا جميعًا أو الدنيا وما فيها. قالت: ايتهما؟ قلت: {الذين يأتون ما أتوا}. قالت: أشهد أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كذلك كان يقرؤها، وكذلك أنزلت. أو قالت: أشهد لكذلك أنزلت، وكذلك كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرؤها ولكن الهجاء حرف. =