كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

العين - باب أبى عتبة - ج: 3 - ص: 1462

[باب أبى عتبة]

٢٢١٣ - أبو عتبة الكندى الحمصى. سمع أبا أمامة الباهلى. روى عنه معاوية بن صالح. وروى معاوية بن صالح عن أبى عتبة أن عمر بن عبد العزيز قال: ادرأوا الحدود ما استطعتم في كل شبهة فإن الوالى إذا أخطأ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة (١).

---

٢٢١٣ - كنى البخارى (ص ٥٨)، الجرح (٤/ ٢/ ٤١٢)، الثقات (٥/ ٥٧٠) وقال أبو عتبة من أهل حمص يروى عن أبى أمامة روى عنه معاوية بن صالح. المقتنى في سرد الكنى (٩٠/ أ)، تعجيل المنفعة (ص ٣٢٩) وقال: ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه، وذكره ابن حبان في الثقات.
(١) الأثر أخرجه ابن الجوزى في سيرة عمر بن عبد العزيز (ص ٨٤) من طريق الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن أبى عقبة -هكذا في سيرة عمر "عقبة" وهو تصحيف وإنما هو "عتبة" واللَّه أعلم- أن عمر بن عبد العزيز قال: "ادرؤا الحدود ما استطعتم. . الخ".
وأخرجه أيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ١٧١/ ٢) من طريق محمد بن أحمد بن ثابت نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الصمد نا محمد بن أبى بكر المقدمى نا محمد بن على الشامى نا أبو عمران الجونى قال: قال عمر بن عبد العزيز فذكره. وفيه قصة مطولة. قال الشيخ الألبانى في ارواء الغليل (٧/ ٣٤٤): ضعيف.
وأخرجه من هذا الوجه أيضا أبو سعد بن السمعانى في "الذيل" كما في المقاصد الحسنة (ص ٣٠) وقال: قال شيخنا: وفى سنده من لا يعرف. اهـ.
وأخرجه أيضا ابن أبى شيبة (٩/ ٥٦٦) من طريق هشيم عن منصور عن الحارث عن إبراهيم قال: قال عمر بن الخطاب لئن أعطل الحدود بالشبهات أحب إلى من أن اقيمها بالشبهات. ولعائشة رضى اللَّه عنها حديث مرفوع =