(١) جبير: بضم أوله. مصغرا. المغنى (ص ١٥). (٢) كعب بن سور، بمهملة مضمومة بن بكر الازدى، قاضى البصرة، قيل أدرك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقتل يوم الجمل. التجريد (٢/ ٣١) تبصير المنتبه (٢/ ٧٩٢)، أخبار القضاة (١/ ٢٧٤ - ٢٨٣). (٣) ليست في الأصل وهى مثبتة عن مصادر الترجمة. والسياق يقتضيها. (٤) ذكر البسوى في المعرفة والتاريخ (٣/ ٣١٢) قال: لما التقوا امام كعب بن سور ومعه المصحف ينشدهم اللَّه والاسلام، فلم ينشب أن قتل. اهـ. وأخرج وكيع في أخبار القضاة (١/ ٢٨٢) من طريق الزبير بن الحارث عن أبى حبيش الجرموزى قال: رأيت كعب بن سور يومئذ اخذا بخطام الجمل فقال لى: يا أبا حبيش: انا واللَّه كما قالت القائلة: فإنا بنى لا نفر ولا نقاتل. فقتل يومئذ. هكذا جاء في أخبار القضاة "أبو حبيش". والظاهر أنه حصل فيه تحريف، والصواب "أبو جبير" وقال ابن الاثير في الكامل في التاريخ (٣/ ٢٤٥): وقالت عائشة لما انجلت الوقعة وانهزم الناس لكعب بن سور: خلّ عن الجمل وتقدم بالمصحف فادعهم إليه وناولته مصحفا فاستقبل القوم. . فرموه رشقا واحدا فقتلوه. اهـ. ١٤٦١ - كنى البخارى (ص ٢٠)، كنى الحاكم (١/ ٦٠/ أ)، الجرح (٤/ ٢/ ٣٥٥).