١٨٥٧ - كنى البخارى (ص ٧١)، الجرح (٤/ ٢/ ٤٤٢). (١) قيس بن عبيد، بخارى مازنى، له صحبة شهد أحدا والمشاهد كلها واستشهد يوم اليمامة، انظر التجريد (٢/ ٢٣). (٢) رويفع، بالفاء، ابن ثابت الأنصارى، صحابى، سكن مصر، وولى أمرة برقة، ومات بها سنة (٥٦). التقريب (١/ ٢٥٤)، (١/ ٥٢٢). (٣) الأثر، أخرجه البخارى في الكنى (ص ٧١)، وابن أبى حاتم في الجرح (٤/ ٢/ ٤٤٢) وقد أخرج مالك في الموطأ - كتاب الصيد باب ما جاء في صيد البحر (٢/ ٢٩٥) والبيهقى (٩/ ٢٥٤)، حديث أبى هريرة وزيد بن ثابت "انهما كانا لا يريان بأكل ما لفظ البحر بأسا" وحديث أبى هريرة أخرجه أيضا ابن أبى شيبة في المصنف "كتاب الصيد" (٥/ ٣٨١). ويشهد لهذا الأثر حديث جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما وفيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثهم وأمّر عليهم أبا عبيدة رضى اللَّه عنه وزوّدهم جرابا من تمر لم يجد لهم غيره فأصابهم جوع شديد، والقى البحر حوتا يقال له العنبر فأكلوا منه وأقاموا عليه شهرا فلما قدموا المدينة أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكروا له ذلك فقال "هو رزق أخرجه اللَّه لكم. فهل معكم من لحمه شئ فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منه فأكله". أخرجه البخارى: "الذبائح والصيد". (٩/ ٦١٤ - ٦١٥) ومسلم "الصيد والذبائح" باب إباحة ميتات البحر (٣/ ١٥٣٥ - ١٥٣٧).