(١) الحديث لم أقف عليه من هذا الطريق ولكن أخرجه الترمذى "الجمعة" باب الجلوس بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ٣/ ١٩٣ من حديث أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر اللَّه حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجّة وعمرة". قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "تامة، تامة، تامة". وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب. وذكره المنذرى في الترغيب والترهيب (١/ ٢٣٤) وعزاه للترمذى، وللحديث شواهد في الصحيح منها ما أخرجه مسلم "المساجد" باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد (١/ ٤٦٣) من حديث سماك بن حرب قال: قلت لجابر ابن سمرة: أكنت تجالس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم. كثيرا. كان لا يقوم من مصلاه الذى يصلى فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام. وأخرج مسلم أيضا (١/ ٤٦٤) من حديث جابر بن سمرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا. وما أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٣٩) من حديث سهل بن معاذ =