للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الفاء]

[باب أبى فاطمة]

٢٢٧٩ - أبو فاطمة بصرى، روى عن أنس عن النبى عليه السلام "من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه يدعو ربه حتى تطلع الشمس كان له من الاجر مثل زبد البحر" (١). من حديث موسى بن إسماعيل، عن القاسم بن القاسم أبى هاشم البصرى عنه.


٢٢٧٩ - الجرح (٤/ ٢/ ٤٢٤) وذكر الحديث كما هنا. الميزان (٤/ ٥٦١) وقال مجهول. اللباب (٧/ ٩١) وقال مجهول. المقتنى في سرد الكنى (١١٠/ ب).
(١) الحديث لم أقف عليه من هذا الطريق ولكن أخرجه الترمذى "الجمعة" باب الجلوس بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ٣/ ١٩٣ من حديث أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر اللَّه حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجّة وعمرة". قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "تامة، تامة، تامة".
وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب. وذكره المنذرى في الترغيب والترهيب (١/ ٢٣٤) وعزاه للترمذى، وللحديث شواهد في الصحيح منها ما أخرجه مسلم "المساجد" باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد (١/ ٤٦٣) من حديث سماك بن حرب قال: قلت لجابر ابن سمرة: أكنت تجالس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم. كثيرا. كان لا يقوم من مصلاه الذى يصلى فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام. وأخرج مسلم أيضا (١/ ٤٦٤) من حديث جابر بن سمرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا. وما أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٣٩) من حديث سهل بن معاذ =

<<  <  ج: ص:  >  >>