(١) هكذا ذكرت هنا وفى مصادر الترجمة مبهمة، ولم أقف لها على اسم. (٢) انظر الطبقات الكبرى (٧/ ١١٢ - ١١٣). سير أعلام النبلاء (٤/ ٢١٢) تهذيب تاريخ دمشق (٥/ ٣٢٧) وذكروا أنه قال: كنت مملوكا لاعرابية فكنت أغيب عنها فقالت: اين تنطلق يالكع؟ فقلت: إلى المسجد الجامع. فقالت: أذهب معى. فذهبت معها فوافقنا الإمام على المنبر فقبضت على يدى، وقالت: اللهم إنى ادخرته عندك ذخيرة، اشهدوا يا أهل المسجد انه سائبة للَّه ليس لأحد عليه سبيل إلا سبيل معروف، ثم تركتنى وذهبت فما ترائينا. بعد، والسائبة يضع نفسه حيث شاء. اهـ. وفى لسان العرب (١/ ٤٧٨) السائبة: العبد يعتق على أن لا ولاء له ويضع ماله حيث يشاء. اهـ. (٣) رفيع: بالتصغير. كما في التقريب (١/ ٢٥٢).