للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب حاء]

٦٥ - أبو حُذَيفة (١) بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى العبشمى (٢)، كان من فضلاء الصحابة، صلى القبلتين وهاجر الهجرتين، اسلم ورسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) مختلف في دار الأرقم المخزومى (٣). وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو (٤)، وولدت له هناك محمد بن أبى حذيفة (٥)، ثم قدم على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) بمكة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا والحديبية.


٦٥ - الاستيعاب (٤: ٣٩ - ٤٠)، أسد الغابة (٦: ٧٠ - ٧٢)، الإصابة (٤: ٤٢ - ٤٣)، الطبقات الكبرى (١: ٢٠٤)، (٤: ١١) مغازى ابن إسحاق (ص ١٧٦)، البداية والنهاية (٣: ٣٢٥)، العقد الثمين (٨: ٣٧ - ٣٨).
(١) حذيفة: بضم الحاء المهملة وفتح الذال المعجمة.
(٢) العبشمى: بفتح العين وسكون الباء الموحدة وفتح الشين - نسبة إلى عبد شمس ابن عبد مناف. اللباب (٢: ٣١٥).
(٣) الأرقم المخزومى: هو الأرقم بن أبى الأرقم بن عبد مناف بن اسد، أبو عبد اللَّه، اسلم سابع سبعة وكانت داره على الصفا، وكان الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يجلس فيها، شهد الأرقم بدرا واحدا (ت: ٥٥). الإصابة (١: ٢٨).
(٤) سهلة بنت سهيل بن عمرو: صحابية قديمة الإسلام، وهى التى أرضعت سالما مولى أبى حذيفة رضى اللَّه عنهما وهو كبير. انظر الإصابة (٤: ٣٣٦ - ٣٣٧)، التجريد (٢: ٢٧٩).
(٥) محمد بن أبى حذيفة: ولد بالحبشة، ضمه عثمان رضى اللَّه عنه إليه بعد استشهاد والده باليمامة، ورباه فلما كبر ذهب إلى مصر وبقى فيها، وجعله على رضى اللَّه عنه على امرة مصر، ولما ولى معاوية بن أبى سفيان رضى اللَّه عنه الخلافة سجن محمد ابن أبى حذيفة ثم قتل بعدها لخلافات بينهما. الإصابة (٣: ٣٧٣) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>