الألفاظ التى يصعب قراءتها من المصورة، وقد وجدت من فضيلة الشرف على هذه الرسالة تشجيعا على فكرة السفر وذلك لأنه كان يعايش معى هذه المشكلات ويشاطرنى هذه الصعوبات.
وفعلا تم السفر وللَّه الحمد وقد قمت باستدراك السقط الذى في وسط المخطوط، وكان حصوله بسبب التصوير ويشتمل هذا السقط على حوالى ثلاثين ترجمة (كنية) من الترجمة (١٣٩٢) إلى الترجمة (١٤٢١) وقد قمت أيضا بقراءة مادة الكتاب عن المخطوط الأصلى وبهذا استطعت أن استدرك كثيرًا من الألفاظ التى كان من التعسر قراءتها عن الصورة.
وأما عملى في التحقيق والنهج الذى سرت عليه أثناء ذلك فيتلخص بما يلى:
أولا: قمت بترقيم التراجم "الكنى" ترقيمًا تسلسليًا: ونظرًا لعدم وضوح التراجم أحيانا واختلاطها في بعض الأحيان فإننى لم أستطع القيام بعملية الترقيم دفعة واحدة، وإنما كنت أقوم بترقيم بعض التراجم بعد قراءتها وتحقيقها، والتعرف على مادتها، وتحديد ابتدائها وانتهائها، ولذلك امتدت هذه العملية (عملية الترقيم) منذ شروعى في التحقيق حتى الفراغ من آخر ترجمة في الكتاب. وهذه العملية وإن كانت مجهدة وقد استنزفت منى جهدًا ووقتًا كبيرين لدرجة أننى قمت بتغيير الأرقام أكثر من ثلاث مرات إلا أنها دقيقة ومضبوطة. وبهذا الترقيم استطعت أن أحصر التراجم "الكنى" الموجودة في الكتاب، وقد جعلت هذه الأرقام كالأعلام لمادة هذا الكتاب فأحيل عليها، هذا بالإضافة إلى عمل كثير من الفهارس على هذه الأرقام.
ثانيًا: ضبط النص وتحقيقه:
وضبط النص وتحقيقه ليس بالعملية السهلة، بل هى من أدق العمليات وأصعبها ولما كانت النسخة التى عملت عليها نسخة وحيدة، ولما كان لابد من