(١) ليست في الأصل. والسياق يقتضيها. (٢) الحديث أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٩)، والبزار كما في كشف الاستار (٢/ ١٢٤) وابن أبى شيبة (٦/ ٥٨٧)، ووكيع في أخبار القضاة (١/ ٤٩) كلهم أخرجوه من طريق ليث عن أبى الخطاب -وليس في سنده عند البزار أبو الخطاب- عن أبى زرعة، عن أبى ادريس عن ثوبان قال: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الراشى والمرتشى والرائش -يعنى الذى يمشى بينهما. وقال البزار: قوله الرائش لا نعلمها إلا من هذا الطريق وإنما يرويه ليث بن أبى سليم عن أبى زرعة عن أبى ادريس، وقد أدخل ذؤاد بن عليه بينه وبين أبى زرعة رجلا فذكره عن أبى الخطاب، وأبو الخطاب فليس بالمعروف إلا أنه قد روى عنه ليث غير حديث. وأخرجه أيضا الحاكم (٤/ ١٠٣). والحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (٤/ ١٩٨) من حديث ثوبان به وقال: رواه أحمد، والبزار والطبرانى في الكبير وفيه أبو الخطاب وهو مجهول. ويشهد لهذا الحديث حديث عبد اللَّه بن عمرو رضى اللَّه عنهما أخرجه الترمذى "الأحكام" باب ما جاء في الراشى والمرتشى في الحكم (٤/ ٥٦٧) وقال: حديث حسن صحيح. وابن ماجه "الأحكام" باب التغليظ في الحيف والرشوة (٢/ ٧٧٥)، وأبو داود "الاقضية" باب كراهية الرشوة (٣/ ٣٠٠)، والحاكم (٤/ ١٠٢) وقال: حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى، والطبرانى في الصغير (١/ ٢٨). =