كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

ألف - باب أبى الأسود - ج: 1 - ص: 400

[باب أبى الأسود]

٣٩١ - أبو الأسود الدِّيْلى (١)، البصرى والديل في كنانة. اسمه ظالم بن سفيان. وقيل: عمرو بن سفيان، وقيل: عمرو بن ظالم. وقيل: ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان. والأول قول أهل الحديث. أمه قرشية من بنى عبد الدار بن قصى كان ذا عقل ودين ولسان، وبيان، وفهم، وذكاء، وحزم إلا أنه كان ينسب إلى البخل وهو داء دوى يقْدَح في المروءة. كان أبو الأسود الدّيلى من كبار التابعين سمع من عمر، وعلى، والزبير (٢)، وأبى ذر، وشهد صفين والنهروان مع على رضى اللَّه عنه وولاه ابن عباس قضاء البصرة أيام كونه فيها أميرًا لعلى، وهو أول من تكلم في النحو ووضع فيه أبوابًا.

حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: نا قاسم بن أصبع (٣) قال: نا أحمد بن

---

٣٩١ - تاريخ ابن معين (٢/ ٦٩٢)، كنى ابن منده (٢٢/ أ)، الإصابة (٢/ ٣/ ٢٤١)، الثقات (٤/ ٤٠٠)، كنى مسلم (ص ٨١)، كنى الحاكم (١/ ١٦/ ب). كنى البخارى (ص ٨٦)، تاريخ خليفة (ص ٢٠٢) الطبقات الكبرى (٧/ ٩٩). الجرح (٢/ ١ /٥٠٣)، التهذيب (١٢/ ١٠)، التقريب (٢/ ٣٩١)، وقال: ثقة فاضل، مخضرم، (ت: ٦٩)، شذرات الذهب (١/ ٦٧)، الشعر والشعراء لابن قتيبة (ص ٣٧٤)، نزهة الالباء (ص ٦ - ١١) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (٢/ ٢٢ - ٢٣).
(١) الدّيلى: بكسر مهملة وسكون تحتانية، ويقال: الدّؤلى، بالضم بعدها همزة مفتوحة، التقريب (٢/ ٣٩١)، اللباب (١/ ٥١٤).
(٢) هو ابن العوام. انظر التهذيب (١٢/ ١٠)، والزبير صحابى مشهور.
(٣) حافظ امام محدث الاندلس، رحل إلى مكة، وبغداد وله مصنفات كثيرة شذرات الذهب (٢/ ٣٥٧)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٨٥٣).